اعتصم أمام ديوان محافظة شبوة ظهر أمس عدد كبير من المواطنين مطالبين السلطة المحلية بإيقاف الاستحداثات في أراضيهم الواقعة جوار مطار عتق.
وخلال الاعتصام حاول عدد من الجنود التابعين لديوان المحافظة اعتقال مراسل «الأيام» الزميل محمد عبدالعليم ومصادرة كاميرته الصحفية إلا أن المعتصمين حالوا دون ذلك وقاموا بتخليص المراسل من أيدي الجنود.
إلى ذلك وجه المعتصمون مذكرة إلى الأخ د.علي حسن الأحمدي، محافظ شبوة - تلقت «الأيام» نسخة منها - جاء فيها:
«نتقدم لكم بهذه الشكوى بشأن الاستحداث والاعتداء على أرضنا الزراعية جوار مطار عتق، الذي ألحق بنا الضرر وبممتلكاتنا وما قام به الأخ المقاول من جرف للأسوام ولمعالم حدود الأراضي الخاصة بنا بدعوى توسعة المطار وعمل سور له متجاوزا هو ومن أوكل له العمل كل الأعراف والشرائع والقوانين النافذة التي تحمي ممتلكات المواطنين وتنظم العلاقة بين مؤسسات الدولة ومواطنيها في حين أن الممتلكات مصانة بموجب الدستور والقانون.
وعليه فإننا نتقدم لشخصكم الكريم بطلب وقف ذلك العبث بممتلكاتنا ومحاسبة من أقدم على ذلك الفعل الشمولي المخالف للقانون كون الدولة أقدر على تعويض المواطن التعويض العادل بموجب قانون الاستملاك للمنفعة العامة أسوة بالمحافظات الأخرى التي دفعت الدولة فيها المليارات للتعويضات في سبيل توسعة المطارات.
أملنا فيكم في حل قضيتنا في ظل توجهيهات الدولة بقيادة الرئيس علي عبدالله صالح ـ حفظه الله ـ ووضع حد للتصرفات التي تسيء للسلم الاجتماعي والوحدة الوطنية والتي يقوم بها أشخاص لم ترتق عقولهم وتصرفاتهم إلى وحدة الثاني والعشرين من مايو المباركة».