أعرب ياسر القحطاني، مهاجم فريق الهلال والمنتخب الوطني السعودي، عن أمله في أن يصبح نجله عبد العزيز، ابن العشرين يوما، من دعاة الإسلام، وأن يترك بصمة في سجل الدين والوطن.
وقال القحطاني، في مقابلة مع برنامج "نقطة تحول" الأربعاء 20 يناير/كانون الثاني: إنه على اتصال دائم بالشيخ سلمان العودة، الداعية السعودي، مؤكدا أن الأخير كان سندا كبيرا له ضد الشائعات التي استهدفته خلال مارس/آذار 2009م، وزعمت ضبطه مع ساقطات وخمور في استراحة خاصة بمحافظة الخرج.
وكشف -في الوقت نفسه- أنه فوجئ بمساندة أيضا من الشيخ محمد العريفي خلال المحنة، على رغم عدم وجود علاقة بينهما، مستبعدا أن يكون منافسوه في الميدان الرياضي وراء تلك الشائعات.
ومن جهة أخرى، دافع مهاجم المنتخب السعودي عن رفضه الانضمام إلى نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، بعد أن وقع رئيسا ناديه الهلال والنادي الإنجليزي، لافتا إلى أنه فوجئ بشروط تسويقية في العقد جعلته يشعر بأنهم يتعاملون معه كسلعة.
وأعرب القحطاني عن تفاؤله بقدرة المنتخب السعودي على العودة إلى العالمية مرة أخرى، على رغم إخفاقه في الصعود إلى كأس العالم المقبلة 2010م، بعد أربع مشاركات متتالية في تلك البطولة الكبرى، مستدلا على جدية قيادات الرياضة في المملكة في ذلك بتشكيلها لجانا لتصحيح الأوضاع.
أغلى الأهداف
وعلى المستوى الشخصي، وصف المهاجم السعودي الملقب بـ"الكاسر" هدفه مع المنتخب السعودي في مرمى نظيره التونسي تونس خلال بطولة كأس العالم الماضية بالـ"الخالد"، مشيرا إلى أنه يعتبره -بالإضافة إلى هدفيه في مرمى عمان بكأس الخليج، وفي المغرب بنهائي بطولة التضامن الإسلامي- أعز أهدافه.
واعترف القحطاني، الذي نال لقب أفضل لاعب في أسيا عام 2007م، أنه كان مشاكسا في الصغر، وأنه وشقيقه الأكبر عبد الحكيم كانا يلعبان في البيت، ويتسببان في تكسير لمبات الكهرباء وزجاج الأثاث، قبل أن يخرج لينضم لفريق الحارة، ثم فريق "لوتو"، وهو منتخب من لاعبي عدد من الحارات المجاورة، وانتقل منه إلى نادي القادسية، قبل أن يستقر في نادي الهلال منذ 2003م.
واعتبر اللاعب السعودي، وهو الشخصية الأولى التي يبحث عنها السعوديون من خلال موقع جوجل، أن انطلاقته الحقيقية كانت في بطولة "خليجي 16"، وتحديدا مباراة السعودية والبحرين، التي انتهت بفوز الأولى بهدف مقابل لا شيء.
وأكد القحطاني، الذي أظهر ثقافة شعرية، أن والده لم يمنعه من اللعب، ولم يعترض على احترافه الكرة وتركه الدراسة وهو في السنة الأولى بجامعة فهد للبترول والمعادن، مؤكدا أنه مازال يطمح في إكمال الدراسة.
وأوضح أن اللاعب يوسف الثنيان هو قدوته من الجيل السابق في "الهلال"، وكذلك صالح النعيمة، مؤكدا أنه يتمنى أن يظل مع الهلال حتى الاعتزال.