مدوخ عند مات رفيقه الشاعر بوشينه
اطلبك وادعيـك يـا عـزَّ وجـل
ياصـادق الوعـد لاجانـا الاجــل
الحمد له عد ماقد ظهـر والا نـزل
بالعفو تغفـر ذنوبـي هـو والزلـل
بعد السمر ضـاق حالـي واحتفـل
لا هُـم دنيـا ولا مـن دَيـن هَـم
الا مـن اخبـار تلحـق بالـزعـل
من وادي احمد ومن شـرج الوهـل
ناصـر ودابـي وبوشينـه رحــل
وسالم الربـح مـن ضمـد العمـل
عندي كما الذخر من تحـت الطفـل
من روس عالـون لا خطمـة قفـل
حـزن العـوادي ايـلا كلـن نهـل
بتقـول قُسّـم علـى روس البتـل
حـزن الشراقـي وياحـزن الجبـل
ياحـزن يسلـم وياحـزن الـوهـل
يافقدهـم لـه فـي ايـام القـبـل
وان قد دخل فـي المقاعـد والمثـل
رفيق في الضيق لي مثـل الوسـل
مثل المبقل من حيث غـوط العمـل
لا الموت شاور بغيت الحـق بـدل
ولا تعشـا علـى شـق استـحـل
باقي ثنعشـر فـي المشهـد وهـل
بعـد الثلاثميـه والالــف حــل
ياحـي دايـم وغـيـرك مـايـدوم
ماحد يفرق علـى رمـي السهـوم
وعـد ماهبـت اكـواس السـمـوم
لامسيت في عرم من جيـز العـروم
وامسيت قيس على الليـل الظلـوم
ولا من الوقت لا بـا تحمَّـد يعـوم
اترادفـت كنهـا سبعـه حـشـوم
ومن عِلا الصـوط مكبرهـا علـوم
وابن الجريدي ذي في اصحابه حزوم
يهويـن لا يـا بعيديـن الـوهـوم
ما مثلـم قـد سمـي بيـن الرقـوم
لا الكـود لمـا بـلاد ال باسـلـوم
على رجاحيـل مـا تمسـي تعـوم
ذي تحمل الصف من فوق الدعـوم
علىالشناطيـب ذي باتـت هـدوم
علـى محمـم علـى قـرم القـروم
للوعـد والا بزيـنـات الـرسـوم
مثل النمر يوم ينهـم فـي الـرزوم
لا صاح صياح فـي وقـت اللـزوم
ماهو كمـا مـن يعرعـر بالسلـوم
من ذي ضحيـوه يكـزون الظـروم
ولا تحسـى لـذي هــو بايـلـوم
وحـده وسبعيـن للهجـرة قــدوم
واذكـر محمـد عنـد كـل الختـوم