كان لأحد الملوك وزير حكيم وكان الملك يقربه منه ويصطحبه معه في كل
مكان.
وكان كلما أصاب الملك ما يكدره قال له الوزير "لعله خيراً" فيهدأ الملك.
وفي إحدى المرات قُطع إصبع الملك فقال الوزير "لعله خيراً"
فغضب الملك غضباً شديداً وقال ما الخير في ذلك؟
وأمر بحبس الوزير.
فقال الوزير الحكيم "لعله خيراً"
ومكث الوزير فترة طويلة في السجن.
وفي يوم خرج الملك للصيد وابتعد عن الحراس ليتعقب فريسته, فمرّ على
قوم يعبدون صنم فقبضوا عليه ليقدّموه قرباناً للصنم ،ولكنهم تركوه بعد أن
اكتشفوا أن قربانهم إصبعه مقطوع..
فانطـلق الملك فرحاً بعد أن أنقذه الله من الذبح تحت قدم تمثال لا ينفع ولا
يضرّ وأول ما أمر به فور وصوله القصر أن أمر الحراس أن يأتوا بوزيره
من السجن واعتذر له عما صنعه معه وقال أنه أدرك الآن الخير في قطع
إصبعه, وحمد الله تعالى على ذلك.
ولكنه سأله عندما أمرت بسجنك قلت "لعله خيراً" فما الخير في ذلك؟
فأجابه الوزير أنه لو لم يسجنه.. لَصاحَبَهُ فى الصيد فكان سيُقدم قرباناً
بدلاً من الملك... فكان في صنع الله كل الخير
القصة الثالثة
قصة رجل ذهب ليصلي الفجر...
رجل أستيقظ مبكرا ليصلي صلاه الفجر في المسجد لبس وتوضأ وذهب إلى
المسجد
وفي منتصف الطريق تعثر ووقع وتوسخت ملابسه قام ورجع إلى بيته
وغير ملابسه وتوضأ وذهب ليصلي.
وفي نفس المكان تعثر ووقع وتوسخت ملابسه قام ورجع إلى بيته وغير
ملابسه وتوضأ وخرج من البيت
لقي شخص معه مصباح .
سأله : من أنت ؟
قال : انا رأيتك وقعت مرتين وقلت انور لك الطريق إلى المسجد ..
ونور له الطريق للمسجد وعند باب المسجد قال له : أدخل لنصلي .. رفض الدخول
وكرر طلبه لكنه رفض وبشده الدخول للصلاه
سأله : لماذا لاتحب أن تصلي ؟
قال له: انا (الشيطان)
انا أوقعتك المره الاولى لكي ترجع البيت ولاتصلي بالمسجد ولكنك رجعت
ولما رجعت إلى البيت غفر الله لك ذنوبك ،،
ولما أوقعتك المره الثانيه
ورجعت إلى البيت غفر الله لاهل بيتك ،،
وفي المرة الثالثة خفت أن أوقعك فيغفر الله لاهل قريتك.
فلا تجعلوا للشيطان عليكم سبيلا
ودمتمــ بــود ...